هذه .... ضفيرتى؟؟؟؟؟

في إحدى المعارك التى كانت ضد الروم

كان القائد أبو قدامة من قادة المسلمين
وفي يوم جائته إمراه ومعها صرة فى يدها وورقة
ففتح الورقة ووجد بها "( بسم الله الرحمن الرحيم ،من أمة الله المسلمة إلى أمير جيش المسلمين سلام الله عليك أما بعد، : فإنك قد دعوتنا إلى الجهاد فى سبيل الله ، ولا قوة لى على الجهاد ولا مقدرة على القتال ، وهذه الصرة فيها ضفيرتي فخذها قيدا لفرسك لعل الله يكتب لى شيئا من ثواب المجاهدين )

ولما بدأ القتال أبصر القائد صبيا حديثا ، ظن أنه ليس أهلا للقتال فزجره ، لصغر سنه ورحمة به , فقال الصبي له ( كيف تأمرني بالرجوع وقد قال تعالى ""إنفروا خفافاوثقالا "") فتركه ابوقدامة وطلب منه الصبي أن يقرضه ثلاثة سهام فقال له وهو معجب به ( إني أقرضك ما تريد بشرط أن تشفع لي إن من الله عليك بالشهادة , فقال الصبي نعم سأفعل.

ثم أقبل الصبي على العدو في قوة وحماس ينال منهم وينالون منه , حتى خر صريعا فى ميدان القتال .

فأقبل عليه القائد وساله ان كان يريد شرابا ؟
فقال الصبي : لا إني أحمد الله على ما صرت إليه ولكنى إليك حاجة فقال له القائد أمرك يا بني
فقال الصبي وهو يلفظ أنفاسه الطاهرة : أقرئ أمي منى السلام
فقال ومن أمك ؟؟؟
قال أمى هي من أعطتك شعرها ليكون قيدا لفرسك !!!
قال القائد : بارك الله فيكم آل بيت ثم فارق الصبى الحياة

وعندما عاد ابوقدامة من المعركة ذهب ألى ام الصبي الشهيد
فلما رأته قالت له أجئتنى معزيا أم مهنئا!!!!!!!!!!!؟
فقال لها وما معنى ذلك؟؟؟؟؟
قالت: ان كان ابنى قد مات فقد جئتنى معزيا ,..وإن قتل فى سبيل الله وظفر بالشهادة فقد جئتنى مهنئا.
فاخبرها بشهادته وقال

(قد علمت الأن لماذا كتب الله لنا النصر على الأعداء)

شكرا نسوووووووووومة
قصة رائعه
تحيااااااااااااتى
ووووووو
أرق الامنيات

:(