وليس الذكر كالانثى !!!!!؟؟؟

الحمدلله وحده والصلاة والسلام على من لا نبي بعده.

بدايه نقر ان الذي خلق الخلق هو الله سبحاه وتعالى وحده العليم بهم الخبير باحوالهم

( ألا يعلم من خلق وهو اللطيف الخبير )[الملك:14]. وأنه جل شأنه خلق الزوجين الذكر والانثى ،وخص كل منهما بخصائص تميزه عن الآخر ، ولذلك فهناك أحكام يشتركون فيها , فالنساء شقائق الرجال , وأحكام ينفرد بها النساء عن الرجال , وأخرى تميز الرجال عن النساء .

ولقد جاءت أم سلمه رضي الله عنها إلى النبي صلى الله عليه وسلم , وقالت : يا رسول الله , ما لنا لا نغزو ويغزو الرجال , ولنا نصف الميراث , فأنزل الله ) ولا تتمنوا ما فضل الله بعضهم على بعض للرجال نصيب مما اكتسبوا و للنساء نصيب مما اكتسبن ) [النساء:32] . رواه الحاكم.

وبالتأمل في الأحكام الشرعيه نجد أن الله عز وجل قد خص النساء بأحكام , وكذا الرجال , منها:

1- القوامه : فللرجل القوامه حيث أنه المكلف بالإنفاق لقدرته على الكسب , ولرجحان عقله ودينه.

2- للرجل أن يجمع بين أربع زوجات : شريطه العدل بينهن , ولا يحل للمرأه أن تجمع بين أكثر من زوج , حتى لاتختلط الأنساب وتمزق الأرحام .

3- الميراث : للرجل مثل ما للأنثنين . ولعل من حكم ذلك أن الرجل هو الذى ينفق , فضلاً عن أنه مطالب بصداق المرأه , إلى غير ذلك من الحكم ( مع ملاحظة أنه لا يكون نصيب الرجل حظ الأنثيين في كل حالات الميراث , فربما أخذ الرجل مثل نصيب المرأه في حالة : الاخ من الام مع الأخت من الام , وكذلك في حاله وجود البنت مع الأبوين , فالاب يأخذ مثل الام , وقد تأخذ المرأه أكثر من الرجل , فالبنت في الحاله السابقه تأخذ النصف , والاب له السدس , فيكون للمرأه (البنت) ثلاثه أمثال ما يأخذه الرجل (الاب) . والله أعلم.

4- الشهادة: فشهادة الرجل مثلي شهادة المرأة , وذلك لنقصان عقلها , فالشهادة متى وجد لها رجلان كانت أقوم وأضبط وأحفظ , فإن لم يكن إلا رجل واحد , فيقوم مقام الرجل إمرأتان , وذلك بسبب ضعف حفظ المرأة وعدم كمال ضبطها , بل إن من الفقهاء من قال : شهادة المرأة لا تقبل في الحدود والقصاص .

5- الخلوة : لا يجوز الرجل أن يخلو بإمرأة أجنبيه عنه , لنهي النبي صلى الله عليه وسلم عن ذلك ( لا يخلون رجل بإمراة إلا كان الشيطان ثالثهم ) رواه الشيخان.

6- صوم النافله : لا يجوز للمرأة أن تصوم صيام النافله إلا بإذن زوجها , لقوله صلى الله عليه وسلم ( لا يحل لإمراة أن تصوم وزوجها حاضر إلا بإذنه)

7- الديه : ديه المرأة نصف ديه الرجل , وذلك الحكم عليه إجماع علماء المسلمين .

8- العقيقة : الغقيقة عن الذكر شاتان وعن الانثى شاه.

9- تطهير البول : بول الجاريه يغسل وبول الصبى ينُضحّ . ففي الصحيح أن أم قيس أتت بإبن صغير لها لم يأكل الطعام إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم , فأجلسه في حٍجره , فبال على ثوبه , فدعا بماء فنضحه ,ولم يغسله .
10- العتق : عتق المرأتين في الفضل يعادل عتق الذكر.

11- الصلاة في البيت : صلاة المراة في بيتها خير من صلاتها في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم . ولكن الرجل يلزمه صلاة الجماعه في المسجد ما لم يكن له عذر شرعي .

12- خير الصفوف : خير صفوف النساء في صلاة الجماعه آخرها , وشرها أولها , على عكس صفوف الرجال .

13- صلاة الجمعه و الإمامه : ليس على المراة صلاة الجمعه , وليس لها الإمامه والخطابه والأذان , كما الرجال .

14- الكلام في الصلاة : المرأة في الصلاة تصفق , أما الرجل فيسبح إذا عرض للإمام عارض .

15- السفر : لا يحل للمرأة أن تسافر إلا مع ذي محرم

16- تولى القضاء : لا يجوز للمرأة أن تتولى القضاء أو الخلافه , لقوله صلى الله عليه وسلم ( لعن الله قوماً وَلِوا أمرهم إمراة ).

17- النبوة و الرساله : النبوة والرساله لا تكون إلا في الرجال , يقول سبحانه : ( وما أرسلنا من قبلك إلا رجالا نوحى إليهم ...) [يوسف:109] .

هذه بعض الأحكام التي يختلف فيها النساء عن الرجال , فهل يمكن بعد ذلك أن نقول بالمساواه بينهما فيما اختلف فيه بينهما بالشرع الحنيف ؟؟

وأخيراً هل يريد هؤلاء للرجل أن يحيض , وأن ينفس ويحمل , في زمن اسند فيه الامر لغير أهله , وتحدث فيه الأصاغر وإختلفت فيه المقاييس !!!

والله من وراء القصد