~¤ô_ô¤~ مــنــتــدى عًٍـِِّـِِّـِِّمًـِِّـِِّـِِّرٌٍكَـِِّـِِّـِِّوٍ~¤ô_ô¤~
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.



 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 ماذا عن الحب1

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الاسطورة الامورة
عضو ذهبى
عضو ذهبى
الاسطورة الامورة


عدد الرسائل : 52
sms : <!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com --><form method="POST" action="--WEBBOT-SELF--"> <!--webbot bot="SaveResults" u-file="fpweb:///_private/form_results.csv" s-format="TEXT/CSV" s-label-fields="TRUE" --><fieldset style="padding: 2; width:208; height:104"> <legend><b>My SMS</b></legend> <marquee onmouseover="this.stop()" onmouseout="this.start()" direction="up" scrolldelay="2" scrollamount="1" style="text-align: center; font-family: Tahoma; " height="78">$post[field5]</marquee></fieldset></form><!--- MySMS By AlBa7ar Semauae.com -->
تولبار الابطال :
<table style='width:120px;border:0px;'><tr><td><a href="http://heromasr.OurToolbar.com/exe"><img src="http://accounts.conduit.com/banners/120X240f.gif" border="0"></a><br /></td></tr><tr><td style='font-size: 11px;letter-spacing:-0.7pt;font-family: Verdana;text-align: right;color:#888888'><a href='http://www.Conduit.com' style='text-decoration:none;color:#888888;'>toolbar</a> powered by Heromasr</td></tr></table>

تاريخ التسجيل : 10/02/2008

ماذا عن الحب1 Empty
مُساهمةموضوع: ماذا عن الحب1   ماذا عن الحب1 I_icon_minitimeالسبت مارس 08, 2008 5:16 am

وقف أمام المدير العام وقدم أوراق توظيفه ، وتبادل الحديث الودي معه ، وانتهى الأمر بمباشرة رامي عمله في مجال برمجة الحاسوب في تلك الشركة ، تحرك الشاب البالغ من العمر ثمانية وعشرين عاما إلى طاولته في تلك الإدارة الكبيرة وجلس أمام الحاسوب ، وافتتح عمله بتفقده ومعرفة ما به من برامج وأنظمة ..
دخلت نبيلة إحدى موظفات المحطة إلى الإدارة بغرض أخذ بعض الأوراق منها ، وهنالك توقفت لبرهة تتأمل ذاك الوجه الجديد ، فهمست في أذن ميس إحدى الزميلات تسألها من ذاك الشاب ، فأجابت الفتاة بأنه موظف، التحق بالعمل لتوه ولا تعرفه واصلت الموظفة طريقها إلى المدير لتأخذ الأوراق منه ، ومن ثم غادرت المكان ، بعض ربع ساعة على الأقل تجول رامي في الإدارة ، ثم خرج إلى ساحة المحطة ليبحث عن صديقه الذي كان الفضل له بعد الله في التحاقه بالعمل ، وعندما رأي كمال ، بدأ الأخير يعرّفُ رامي بالزملاء واحدا واحدا ،
بدا رامي مهذبا إلى حد كبير ولبقا في حواره زادت من جماله ووسامته ، وبعد ذلك عاد رامي أدراجه يكملُ عمله حتى أنتهى دوام ذلك اليوم ،
وفي اليوم الثاني ، كانت نوبـة الصباح الباكر من نصيب ريهام وأمل وعبد القوي فباشروا أعمالهم المكتبة والصحفية من الصبح ،، وبعد مرور ساعتين جاء الموظفين الإداريين ، وبدأت المحطة كلها تمتلؤ بالعملاء والمراجعين ..
انهمكت ريهام بكتابة إحدى المقالات على جهاز الحاسوب الأمر الذي جعلها لم تعر انتباها للشاب الذي قف وراءها يتأمل اسلوب عملها وقدرتها على الطباعة السريعة ،، وسرعان ما انسحب رامي من وراء ريهام ليأخذ مكانه أمام حاسوبه جاءت ميس وهمست في أذن ريهام :
ميس : ما رأيكِ لو نتناول الإفطار الآن ؟
ريام : نعم عزيزتي إنني أشعر بجوع شديد ، اتصلي بالمقصف يحضروا لنا سندويتشات ، يصعب علي أن أتناول الافطار هناك
ميس : حسنا وهو كذلك ؟
أوصل الساعي الطعام إلى الإدارة وبدات ميس وريهام تتناولاه بسرعة ، وانضمت إليهما أمل ونبيلة ،و خديجة ،
نبيلة : ألم تعرفا بعد من ذاك الشاب ؟
ميس : كما أخبرتكِ موظفٌ جديد التحق بالعمل البارحة ، ولا أعرفة ؟
نبيلة : وأنتِ يا ريهام ألا تعرفيه ؟
كانت ريهام شاردة الذهن ، وأعاد بها سؤال نبيلة إلى المكان الذي كانت فيه وقالت : ماذا يا نبيلة ماذا قلتِ ؟
أمل : اللي واخذ عقلكِ ريهام ،، فقط سألناكِ هل تعرفين الموظف الجديد ؟
رهام : أي موظف تقصدن ؟
نبيلة : ذاك على ذلك الحاسوب .
رهام : متى جاء هذا الشاب ؟ ومن هو ؟
ميس : جاء البارحة ورأيته يتحدث مع المدير ن ثم بدأ يعمل على الحاسوب أكتشفتُ بعدها أنه باشر العمل معنا من البارحة
رهام : جميل جدا ،، هل علمتم من هو وما اسمه
نبيلة : وما الذي كنا نسأل عنه الان ، لو كنا نعلم لما سألنا
رهام : عجيب زميلٌ لكم ولا تسألنّ من هو ، وما اسمه ؟
نبيلة : لا ، لا نملك الجرأة لذلك ،
رهام : لماذا وهل ستخطبنّـه ، إنه زميل لكن ، ثم إّذا لا تملكن القدرة على السؤال لم الفضول ؟
نبيلة : أحببنا أن نعرف ، من منظره يبدو عليه أجنبي ، سوري أو لبناني إنه شبه الممثلين السوريين واللبنانين
رهام : حقا ،، أراكن معجبات به ، يا زميلاتي
أمل : ليس لتلك الدرجة ، نحن فقط نريد أن نعرف من هو وما اسمه ؟
رهام : أولا وقبل كل شيء ، لم أعتد أن أغالط نفسي ، فأنا بالغالب إن جاء زميل جديد اسأله عن اسمه ووظيفته وأحيانا إن كان متزوجا أو لا ،، هذه هوايتي ولا أجد حرجا في ذلك أبدا
نبيلة : نحسدكِ على جرأتك ،
رهام : ليست جرأة بقدر ما هي أمور متوجه علينا كزملاء نقضي مع بعضنا أغلب الاوقات
أمل : وهل ستذهبين وتسألينه عن اسمه ؟
رهام : بالطبع ،، عن اذنكن ،

تحركت ريهام بخطوت ثابتة إلى الشاب الذي كان مشغولا بكتابة أحد التقارير ، فألقت عليه ريهام التحية ، فرفع الشاب عينيه لتستقرا في عيني الفتاة المنقبة أمامه متأملا عيناها ،
رهام : صباح الخير
رامي : صباح النور ،
كادت ريهام أن تنفجر ضحكا عندما سمعت رد التحية الزميل باللهجة المحلية المحضة فاستدركت ذلك وقالت : أنت زميلٌ جديدٌ لنا أليس كذلك ؟
رامي : نعم ،
رهام : ما اسمك ؟
رامي : أُدعى رامي ،
رهام : عاشت الأسامي رامي ، اسمي ريهام
رامي : اسمٌ جميل ،
رهام : هذا من ذوقك ، وماهو اختصاص عملك بالضبط ؟
رامي : في البرمجة وصيانة الحاسوب ،
رهام ( بشيء من السعادة ) : رائع ، هذا ماكنا نحتاجه ،، عظيم جدا أنك توظفت معنا
رامي ( مبتسما ) : أشكركِ أختي ،
رهام : حسنا اتركك لعملك الان ، عن إذنك
رامي : تفضلي ،

عادت رهام أدراجها إلى حيث زميلاتها ، اللاتي كنّ منظرات بفارغ الصبر لعودتها ، فسألنها ماذا قال
فقالت بلهجة ساخرة : أولا ، لن يكن سوريا ولا لبنانيا ، بل يمنيا خالصا ،،
الزميلات : حقا ، كان كذلك ، اقسم انه يشبه الايطاليين
رهام : دعونا من ما يشبه ، اسمه رامي ، ويعمل في مجال البرمجة وصيانة الكمبيوتر
وحكت رهام كل ما دار بينها وبين رامي للزميلات ثم رجعت إلى حاسوبها تكمل كتابة مقالها ، وظلت الفتيات تتهامسن وتلقين نظراتهن على رامي ، الذي أحس بذلك منهن ،


** مرت الأيام وبدأ رامي يواظبُ على عمله ، ويستدعيه المدير العام دائما يعرض عليه بعض المشاكل الحاسوب وبعض المعوقات ، فيصلحها رامي بكل بساطة ، كما استفادت رهام كثيرا من وجود رامي وتعلمت منه أشياء كثيرة ،
المدير العام : رهام ، ما بال شمس لم تأتي اليوم ؟
رهام : ربما هي مريضـة
المدي العام : رهام اصدقيني ، أحقا أنتِ تحاربين وجودها معنا ؟
رهام : أنا ، ولماذا ، لا تنسى أنها صديقتي قبل أن تلتحق بالعمل معنا
المدير العام : لا أبدا ،، احساس
رهام : أنتبه لأحاسيسك أيها المدير ، فلا شيء يستدعي أن أحارب أحدا في هذا الكون
المدير العام : أعلم أنكِ عاقلة وطيبة ، لكن شمس مازالت صغيرة ، وهي تحب المرح
رهام : لو كان على المرح ، كلنا هنا مرحون ، لكنك تعلم علم يقين أن شمس ديكورا أكثر من كونها موظفة فعّلية هنا ،، وبدلا من أن استاء أنا لوضعها واشكوك بسبب عدم مواظبتها على العمل ، وإهمالها لأعمال السكرتارية التي أوكلتها إليها ،، تأتي أنت وتبدي استياءك ، أي موازين هذه ؟
المدير العام : إنها مازالت تتعلم
رهام : استاذي ، شمس لديها خبرة في السكرتارية حسب ما تقوله أوراق توظيفها ، وأنا لستُ مجبرة أن أقوم بأعمال التحرير وكتابة المقالات والسكرتارية ايضا ، أمن العدل أن يرتاح شخصا على حساب شخص آخر ويتقاضان الأجر نفسه
المدير العام : رهام ، إنني اعتمد عليكِ دائما أنت يدي اليمنى هنا ، لكن دعيها وشأنها سأتصرف مع شمس أنا
رهام : على راحتك ، أساسا أنا صابرة هنا ، ولم انبس بشيء تجاه الموضوع ،

تركت رهام المدير وهي منزعجة من كلامه ، فقابلتها ميس تسألها :
ميس : عمّ ماذا كان يتحدث المدير العام ؟
رهام : عن شمس ،، يوهمون أنفسهم أنني أحاربها
ميس : أنتِ
رهام : نعم أنا ، أنا التي تتحمل أعمالها وأعمال غيرها ، أحاربهم ، ألا يدرون أن ذلك هين علي دون عناء ،، يبدو أنهم يجهلونني كثيرا
ميس : لا عليك ، المدير العام يريد أن يتباهى بجمالها فحسب ، نظرة شكلية للمرأة سطحية ، هذا وهم مثقفون وإعلاميون ومحللون سياسيون
رهام : هل أقول لكِ شيئا ؟
ميس : ما هو ؟
رهام : هولاء الذين نعتيهم بالمثقفين الإعلامين والمحللين أكثر الناس نظرتهم ضيقة للمرأة ، لأنهم بالغالب يقولون ما لا يفعلون ،
ميس : صدقتِ ،، هل تعرفين يا رهام ، أن شمس بدأت تحتك كثيرا برامي ، وأحيانا تزعجة
رهام : أحقا ،، ولماذا لا يكون هو من يلاحقها ، لا تنسي أن الفتاة تتمتع بجمال فريد وقوام ممتلىء ، وتكشف عن وجهها وبعض مفاتنها ،

ميس : في البداية قلتُ ذلك ، لكنني شاهدتُ أن ذاك الشاب يتجنبها كثيرا ،

رهام : عجيب أمر النساء ، عنكِ عزيزتي ميس زواجكِ الذي لم يمر عليه أكثر من ثلاثة أشهر زادكِ عقلا ،، أما شمس التي لها نفس الفترة أيضا ، زاد من خفة عقلها

ميس ( تضحك ) : أنا ليس لي دخلٌ بكل هذا ، المهم الا احتك بأحد ، حتى لا يأتي زوجي ويراني مع أحدهم فتصبح ثورة
رهام : وزوجكِ هذا غبي آخر ، يعرفكِ ويعرف أخلاقكِ ، ويكثر الشك ، ثم كيف سيتجنبكِ الجميع وأنتم مجبرون بالتناقش وتبادل الآراء في الأخبار السياسية والمقالات والتقارير ،،

ميس : لا أدري ماذا أقول أنتِ تعرفين عقلية الرجال ،

رهام : لا بأس عليكِ ،، دعيني أكمل عملي ،، احس بإرهاق شديد

مرت الأيام وروتين العمل لا يتغير في تلك الإدارة النشطة ،، وفي أحد الأيام جلست رهام على كرسيها واسترخت عليه ، وبيدها فنجان من الشاي ترتشفه على أنغام أحد الأغاني الكلاسيكية ، وبينما هي كذلك ، وقع نظرها على رامي وهي يطيل النظر لإحدى الزميلات وتلك الزميلة تسترق النظر إليه ، ولم يمضي وقت طويل حتى بدأت تلك الزميلة تنظر إلى رامي ، ورامي يتجاهلها ،
أثار ذلك المنظر ضحك رهام ، حتى شكت بأن رامي يتقصد ذلك ، لكننها قررت أن تتأكد ، فبالصدفة دخلت نبيلة إلى الإدارة ، ففعل معها رامي نفس الحركة وقد بدأ على نبيلة الارتباك واستراق النظر ، ومن ثم بدأت نبيلة تنظر إلى رامي وهو يتجاهلها ،
" يرمي الشباك بنظراته ، ياله من شاب " هكذا حدثت رهام نفسها ، وسرعان ما انشغلت بالكتب التي كانت على طاولتها ، ومن ثم قامت جهاز الكمبيوتر وفتحت عدة ملفات ، وبدأت تكتب في بحث ما ،
كانت الطابعة المشتركة للأجهزة بجانب حاسوب رهام ، فأجرى رامي عملية طباعة وذهب إلى حيث الطابعة ليتسلم أوراقه ، فوقف أمام رهام ،
لم تبدي رهام اهتمام بالشاب الواقف أمامها ، فلم ترفع عينيها من على شاشة الحاسوب ، الأمر الذي اثار حفيظة الشاب ، وفتح تقصدا منه موضوعا معها

رامي : أتعجبُ من أفكار الزملاء هنا

التفتت رهام لكلام رامي وقالت : عفوا

رامي : أبدا ، كنتُ فقط اتساءل ، لماذا يغلب الظن السيئ في أفكار الزملاء الرجال هنا ، إذا وقفتُ وتحدثتُ في طارئ مع إحدى الزميلات ،

تأملت رهام ذاك الشاب الذي يريد أن يرمي رسالة ما من حديثه فباغته وسألته تقول : كم لديك أطفال يا رامي
فوجئ رامي بسؤال رهام ، إذ كيف تسأله كم طفل لديه قبل أن تسأله إن كان متزوجا أم لا ،، فما كان منه إلا أن قال : ثلاثة ، ولدين وبنت

رهام : ليحفظهما الله ، ،،، وعادت رهام لكتابة بحثها

رامي : لكنني باعتقادي أنني لا أُثير قلقا ،، خصوصا أنني شاب لم أعرف حتى ما يسمى المراهقة ،، فلم ابلغ العشرين من عمري إلا وأنا متزوج ،

رهام : هل تعرف أنك تثير القلق والخطر أكثر من غيرك ؟

فاندهش رامي مما يسمعه وقال : لماذا ؟

رهام : لأنك شاب تمارس المراهقة في الوقت الضائع ،

لاذ رامي بالصمت أمام كلمات رهام التي حاولت تفنيد ما يروج له ، وأخذ أوراقه من الطابعة التي انهت اخراجها ، وعاد إلى طاولته وحاسوبه ،

أحست رهام أنها وجهت صفقة كبيرة لرامي الذي رأت منه أنه يبرر لأفعاله وطفولياته التي يمارسها في العمل ،، غير أنها لم تكبر وتهول من شأن أمره، ذلك أن الفتيات أنفسهن هن اللاتي سمحن له بتلك التصرفات ، جراء تهافتهن الغير مبرر عليه ،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
ماذا عن الحب1
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
~¤ô_ô¤~ مــنــتــدى عًٍـِِّـِِّـِِّمًـِِّـِِّـِِّرٌٍكَـِِّـِِّـِِّوٍ~¤ô_ô¤~ :: قصص-
انتقل الى: